يتولى القطاع الخاص كافة أو معظم المسؤوليات والمخاطر خلال دورة حياة المشروع ومراحله، وبالتالي فان هذا يشكل حافز له لتحمل المسؤولية التامة عن نجاح المشروع وتحقيق أفضل النتائج، وعليه يكون القطاع الخاص في العادة هو المسؤول الأول عن أي عيوب في التصميم أو البناء أو الصيانة.
كما يتم تقييم اداء القطاع الخاص وسداد المبالغ المالية المستحقة له بناء على أدائه والمخرجات التي يتم تحقيقها وهذا كفيل بتحفيزه لإنجاز المشاريع دون تجاوز المدة والموازنة المخصصة لها. ويتعين على جهات القطاع الخاص توفير موارد مالية كبيرة لبناء المشاريع، وعليه يتولى المقرضون والمساهمون من جهة أخرى دوراً رقابياً واشرافيا لضبط الأداء في المشاريع.
وتقوم الحكومة من جانبها بتحديد متطلباتها بشأن نوعية الخدمات وتتيح المجال قدر الإمكان للقطاع الخاص لتحديد الطريقة الأمثل لتحقيق هذه المتطلبات.